الحقوق الجنسية والإنجابية: جزء من حقوق الإنسان

يجب بدء حوار عن الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء المهاجرات.

هناك مجموعة من القواعد والسياسات والأنشطة في كل دولة تؤثر على الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، والتي قد تساهم في توفير معلومات عن الصحة الجنسية والإنجابية والتعليم ، و / أو في الوصول إلى تنظيم الأسرة والخدمات الأساسية الأخرى للصحة الإنجابية والجنسية.

لسوء الحظ ، هناك قواعد أو إجراءات معينة في بلدان معينة تعيق أو تقيد أو تمنع التمتع بالحرية الشخصية والإنجابية.

تتدخل بعض الحكومات وتعرقل التمتع بهذه الحقوق أو تضر بها. في كثير من الحالات، يؤدي الحرمان من الحرية الجنسية أو الإنجابية إلى انتهاك حقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، في حال وقعت الدولة على معاهدات تحترم هذه الحقوق.

في حالات أخرى، يكون الحاجز اجتماعيًا وثقافيًا. لكن يحدث هذا عادة عندما تكون المساءلة القانونية قليلة أو معدومة في مثل هذه البلدان التي لديها عقوبة أقل على "جرائم الشرف" أو "جرائم العاطفة" حتى يومنا هذا.

بالنسبة للنساء المهاجرات من هذه الحكومات إلى الحكومات الديمقراطية ، قد يكون الانتقال صعباً ومعقداً في بعض الأحيان. لذلك ، فإن معرفة حقوقهن، سواء كانت إنسانية أو جنسية أو إنجابية، هي مفتاح لهم لتحقيق اندماجهم الكامل.

هذا جزء من جهودنا لتوفير المعلومات ، بغض النظر عن مدى أهميتها ، للمهاجرات واللاجئات داخل شبكة قدوة

علاوة على ذلك ، سوف نقدم تدريبات وورش عمل فيما يتعلق بهذه القضية المهمة.

---

للقراءة:

الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. (2006). إعلان الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة بشأن الحقوق الجنسية. https://www.ippf.org/sites/default/files/ippf_sexual_rights_declaration_arabic.pdf

الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة. (2020). الحقوق والصحة الجنسية واإلنجابية – مفتاح المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. https://www.ippf.org/sites/default/files/ippf_2020_gender_2015_ara_web.pdf